أفرجت عصابات الأسد خلال الأيام القليلة الماضية عن عدد من المعتقلين لديها داخل سجن صيدنايا من ضمنهم طفل من محافظة ديرالزور لم يتجاوز عمره 12 عاماً حين اعتقلوه.

وقال مراسلنا: “أفرجت عصابات الأسد عن الطفل موسى صالح الشاهر من أبناء بلدة خشام شرق ديرالزور بعد مدة اعتقال طويلة دامت خمس سنوات”.

وأوضح: “وبعد اختفائه في أواخر عام 2018 من سوق الهال في دمشق وهو بعمر 12 عاماً تفاجئ ذوو الطفل بوجوده ضمن لائحة المفرج عنهم من سجن صيدنايا سيء الصيت”.

وأضاف: “منذ اختفائه قبل عدة سنوات لم تكف عائلة الطفل بحثها عنه حيث راجعت عشرات الأفرع الأمنية داخل محافظة دمشق والتي أنكرت اعتقاله أو معرفة مصيره ليتبين أنه قد اعتقل في ذاك اليوم مع العشرات من أهالي المنطقة”.

وما تزال أفرع وسجون عصابات الأسد تعج بآلاف الأطفال والنساء وسط تعرضهم لتعذيب وتجويع مستمر ضاربين بعرض الحائط الحقوق الإنسانية والقوانين الدولية التي تحارب العنف والاعتقال ضد النساء والأطفال لا سيما في الحرب.